الأحد، 13 سبتمبر 2009

وقـ فـــاتــ مــضــطــربة ....




\
\


أنا وأنت نشبه لعبة الشطرنج ,,
كلا الفريقين يحاولا الوصول إلى الآخر ,,
ولكن ,,
بصمت وبطئ شديدين ,,
والمشكلة ,,
لا نعلم ,, هل سنصل لبعض ؟؟
أم أن اللاعبين قد يتسرب إليهم الملل ,,
ويغلقوا الصندوق الخشبي ,, دون إنهاء اللعبة ؟؟
هههههههههههههههه
(( ويحك ,, إن فعلوا ذلك )) :(


\
\


أمسكتُ بقمع حناء ,, لأنقش على يدي ,,
اجتاحتني رغبة في نقش أسمك ,,
لكن خفت أن يراه أحد ,,
لماذا نخاف من الحب ونخفيه ؟؟
سؤال يتردد دائماً بداخلي ,,
السؤال الوحيد الذي لم أجد له إجابة ,,
والمشكلة ,,
لا أملك الجرأة الكافية لأسأل من هو أكبر مني ,,
وخوفي أتجرأ ,, وأسأل ,,
وأُحرم منك ,, وأندم ,,


\
\


ماذا أسميك بهاتفي النقال ؟؟
أتردد كثيراً عندما أريد تسجيل أسمك ورقمك ,,
والسبب ,,
ماذا أسميك ؟؟؟؟
هل اسميك الحب ,, حبيبي ,, حياتي ,, كلي ,,
أم أسميك " أنا " ,,
لا تتفاجئ ,,
لأنك تتمكن بداخلي أكثر مني ,,
حتى أصبحت أشعر أنك أنا ,,

2 / 2/ 1427 هـ

\
\

أمسكت بفرشاة كي أرسم ملامحك على لوحتي ,,
تفاجئت بأني لا أعرفها ,,
ولم يسبق لي أن رأيتُ وجهك عن قرب ,,
انتابتني نوبة ضحك شديدة ,,
لا أعرف سببها ,,
ربما ضحكت على الحالة التي توصلت لها ,,
وكأني مثل طفل يشم رائحة أمه ولا يجدها ,,
يحس بوجودها حوله ولم يسبق له رؤيتها ,,

8 / 2 / 1427 هـ


\
\


أحياناً أشعر أني لا أحبك ,,
وأنك لا تعني لي شيء ,,
وأني لا أكن لك شعور بداخلي ,,

وأحياناً يتملكني شعور أني لن أحيا بدونك ,,
وأني لا أستطيع إكمال مشواري بلاك ,,

فبربك ,, أيهما أصدق ؟؟؟

10 / 2 / 1427 هـ

\
\

أطلقتٌ سرح أجنحتي ,,
وسافرتُ خارج حدود بيتي ,,
تمهيداً لرحلة خارج حدودك ,,

أنا راحلة لأتحرر من قوانين مدينتك
التي يعاقب فيها القانون على ممارسة أبسط حقوقي ,,
ألا وهي النظر لعينيك بتمعن ودقة ,,
دون أن تطُلق صفارة لتقول لي ,,
" وقتِك انتهى "

سأرحل حتى لا أسمع جرس إنذار
كلما اقتربتُ منك أكثر ,,
سأرحل ,, فالرحيل أرحم من أفتقدك وأنت قربي ...


\
\

قلمي أعتاد على مسكتي القاتلة له ,,
يبدأ في الكتابة بمجرد أن ألمسه ,,
حتى وإن لم أجد ما أكتبه ,,
فإنه يكتب فوراً كلمات الأغنية التي أد ندنها ,,

" وأنا رمشي ما ذاق النوم وهو عيونه تشبع نوم ,,
روح يا نوم من عين حبيبي ,, روح يا نوم ,,
أنتا تقول وتمشي ,, وأنا اسهر ما نمشي ,,
يالي ما بتسهرش ,, ليلة يا حبيبي ,,
سهرني حبيبي ,, حبك يا حبيبي ,,
بكتب عاليا لي ,, اسمك يا حبيبي " ... نجاة الصغيرة

\
\
\

تتبختر على سطور دفتري ,, خطواتك
وكأنها هذه المرة واثقة بلا تعثر ,,
" أخاف أنا من هذه الثقة "
أشك أن بعدها سقوط على أم رأسك ,,
كان الله في عونك مقدماً حبيبي ,,


ترسم بخطواتك طريق عذابي
ورحلتي الشاقة لقلبك ,,
سأسرع في سيري لألحق بآثار أقدامك
قبل أن تمحوها الرياح القوية
وأضيع في وسط الطريق ,,

تولد مع صوت أقدامك أحلامي
التي تونس وحدتي طوال الطريق ,,
وتشجعني لإكمال السير
حتى وإن شعرت بالملل أو التعب ,,

1 / 3 / 1427 هـ

\
\
\

تقتحم أبواب تفكيري بين الحين والآخر ,,
أشتاق إليك تارة ,,
وأنهر نفسي عنك تارة أخرى ,,
تطرق شرفات أحلامي ,,
واستيقظ مبتسمة ,,
ثم أهمس وأقول : ياله من حلم مزعج :(

أحتاجك ,,
في لحظة أختلط فيها شعور الشوق بالإستياء ,,
أحتاجك ,,
في لحظة القرار الفاصل والفارق بين التردد والحيرة ,,
أحتاجك ,,
لترتيب أشواك أفكاري ,,
بعدما عاق ترتيبها الغموض والجمود ,,
أحتاجك ,,
عند اختلاط دمعتي بابتسامة ,,
أحتاجك ,,
للنطق بكلمتين قليلة الحروف ,,
تكتب بها من سأكون ,,

أحتاجك عندما تقولها لي " نعم "
ويهمني تواجدك عندما تقول لي " لا "


14 / 3 / 1427 هـ
\
\

أسمع كلمة الآه تخرج من شرايين قلبه ,,
وباطن كفيه يكاد يُعصر بأصابعه ,,
ألمه يلاحقه حتى في نومه ويتسلل لأحلامه ,,

أتمزق التواءً على سريري ,,
وأقتل وسادتي شنقاً بذراعي ,,
نار الألم تحرق أحلامي البريئة ,,

أزيد احتراقاً ببكائي ,,
ويزيد احتراقاً بنار سجائره ,,

ونصمت ,,,,

هل ستبقى صفحتنا بيضاء ؟؟؟
لا نريدها أن تُطوى قبل أن تكتب عليها البسملة ...

16 / 4 / 1427 هـ








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق